المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2025

الميزات الجديدة في واتساب: كيف غيّر الذكاء الاصطناعي طريقة تواصلنا؟

في السنوات الأخيرة، شهد تطبيق واتساب تطورًا كبيرًا في ميزاته، لكن عام 2025 حمل قفزة نوعية بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) بشكل أعمق في تجربة المستخدم. لم يعد واتساب مجرد تطبيق للرسائل النصية والمكالمات، بل أصبح منصة ذكية تسهّل التواصل، وتحسّن الإنتاجية، وتضيف لمسة من الأتمتة الشخصية. 1. المساعد الذكي داخل المحادثات: أحد أبرز التحديثات هو إدخال  مساعد ذكي داخل الدردشات ، يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، مشابه لفكرة ChatGPT. يمكن للمستخدمين الآن طلب تلخيص المحادثات الطويلة، أو ترجمة الرسائل، أو حتى صياغة ردود احترافية بشكل تلقائي. هذه الميزة مفيدة جدًا خاصة لرواد الأعمال أو من يتعاملون مع عدة عملاء. 2. ميزة “تلخيص المجموعات”: يعاني الكثيرون من صعوبة متابعة المجموعات النشطة على واتساب. باستخدام الذكاء الاصطناعي، أطلق التطبيق ميزة "تلخيص المجموعة"، والتي تقدم ملخصًا يوميًا أو أسبوعيًا لأهم ما دار في المجموعة، مما يوفر الوقت والجهد ويمنع الشعور بالإرهاق الرقمي. 3. اكتشاف الرسائل ذات الأولوية: يقوم النظام الذكي بتحليل الرسائل الواردة وتصنيفها حسب الأهمية، بحيث تُعرض الرسائل التي تحت...

ما هو الذكاء الاصطناعي التوليدي؟

صورة
ما هو الذكاء الاصطناعي التوليدي؟ الذكاء الاصطناعي التوليدي هو فرع من فروع الذكاء الاصطناعي (AI) يركز على إنشاء محتوى جديد باستخدام الخوارزميات والتعلم الآلي. بدلاً من مجرد تحليل البيانات أو اتخاذ قرارات بناءً عليها، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُمكِّن الآلات من "إبداع" أو "توليد" نصوص، صور، مقاطع صوتية، أو حتى مقاطع فيديو جديدة بناءً على أنماط موجودة في البيانات التي تم تدريبها عليها. كيف يعمل الذكاء الاصطناعي التوليدي؟ الذكاء الاصطناعي التوليدي يعتمد على تقنيات متقدمة مثل  الشبكات العصبية العميقة  و  نماذج التعلم العميق ، ويستخدم بشكل رئيسي  نماذج اللغة الكبيرة  مثل GPT (الذي يستخدمه هذا النظام نفسه). تتعلم هذه النماذج من كميات ضخمة من البيانات التي تتنوع بين النصوص، الصور، والصوتيات. بعد ذلك، يتمكن النظام من استخدام هذه البيانات لتوليد محتوى جديد مشابه، ولكن ليس مطابقًا تمامًا للبيانات الأصلية. على سبيل المثال، يمكن للنماذج التوليدية التي تستخدم تقنية مثل  Generative Adversarial Networks  (GANs) أن تولد صورًا جديدة، أو حتى توليد نصوص وأغاني جديدة ب...

التكامل بين أنظمة التشغيل والذكاء الاصطناعي: مستقبل الحوسبة الذكية

  في   عالم   التقنية   المتسارع،   أصبح   الذكاء   الاصطناعي   ( AI )   أحد   الأعمدة   الأساسية   لتطوير   البرمجيات   والبنية   التحتية   الرقمية .  ومع   ازدياد اعتمادنا   على   الأنظمة   الذكية،   بدأ   يظهر   توجه   واضح   نحو   دمج   تقنيات   الذكاء   الاصطناعي   في   قلب   أنظمة   التشغيل،   مما   يعد   بثورة   جديدة   في طريقة   تفاعلنا   مع   الحواسيب   والأجهزة   الذكية . ما   هو   الذكاء   الاصطناعي   في   أنظمة   التشغيل؟ الذكاء   الاصطناعي   هو   قدرة   الأنظمة   على   محاكاة   الذكاء   البشري   من   خلال   التعلم،   التحليل،   واتخاذ   القرار .  عندما   يُدمج   الذكاء   الاصطناعي داخل   نظام   التشغيل،   فإنه   يُستخدم...

الذكاء الاصطناعي × التجارة الإلكترونية: ثنائي المستقبل الذكي"

  الربط بين الذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية: كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في عالم البيع والشراء؟ في السنوات الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) أحد أهم العوامل التي تُحدث تحولاً جذريًا في قطاع التجارة الإلكترونية. لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد تقنية مستقبلية، بل أصبح اليوم أداة فعالة تعتمد عليها الشركات لتحسين تجربة العملاء، وزيادة المبيعات، وتحقيق نمو مستدام. 1. تجربة مستخدم أكثر تخصيصًا: من أبرز فوائد الذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونية هي  القدرة على تخصيص تجربة المستخدم  بشكل غير مسبوق. من خلال تحليل سلوك الزوار وتاريخ مشترياتهم، يمكن للأنظمة الذكية تقديم توصيات مخصصة للمنتجات التي قد تهمهم، مما يزيد من احتمالية الشراء ويعزز رضا العملاء. 2. دعم العملاء عبر روبوتات المحادثة (Chatbots): روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت أداة رئيسية لخدمة العملاء على مدار الساعة. يمكن لهذه الأنظمة الرد على استفسارات العملاء الفورية، وتقديم الدعم الفني، وحتى المساعدة في إتمام عمليات الشراء، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر. 3. التنبؤ بالطلب وإدارة المخزون: بفضل ق...

لماذا تسمح التطبيقات للذكاء الاصطناعي باستخدام محتوى الأشخاص؟

  في السنوات الأخيرة، شهدنا انتشارًا واسعًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، من الترجمة والتصميم، إلى كتابة النصوص وإنشاء الصور. ومع هذا التوسع، أصبحت التطبيقات والمنصات الرقمية تجمع وتستخدم المحتوى الذي يُنتجه المستخدمون – مثل النصوص، الصور، التعليقات، وغيرها – لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها. لكن يبقى السؤال المهم: لماذا تسمح هذه التطبيقات باستخدام محتوى الأشخاص؟ وهل هذا الاستخدام مبرر؟ 1. تحسين أداء الذكاء الاصطناعي: أحد الأسباب الرئيسية هو أن الذكاء الاصطناعي يتعلم من البيانات. فكلما زادت كمية ونوعية المحتوى الذي يتعرض له، أصبح أكثر دقة وفعالية. على سبيل المثال، عندما تقوم منصة تواصل اجتماعي بجمع التعليقات والمنشورات العامة، يمكنها استخدام هذا المحتوى لتدريب خوارزميات لفهم اللغة بشكل أفضل، أو لتحسين تجربة المستخدم من خلال اقتراحات أكثر ذكاءً. 2. البنود المخفية في شروط الاستخدام: غالبًا ما يكون المستخدمون قد وافقوا – من دون إدراك – على السماح للتطبيقات باستخدام محتواهم عند تسجيلهم أو قبولهم لشروط الخدمة. تتضمن هذه البنود عادةً صياغات قانونية تتيح للشركات ...

حين تتحدث البيانات: كيف تتغير القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي؟🤔

  تخيل أنك تقود مؤسسة أو فريقًا في زمن لا تتوقف فيه التكنولوجيا عن التغير، وتجد نفسك يوميًا أمام موجات من الابتكار المتسارع، من الذكاء الاصطناعي إلى الأتمتة إلى التحول الرقمي الشامل. في هذا الواقع الجديد، لم تعد القيادة مجرد توجيه وإدارة، بل أصبحت فنًا في التكيف، ورؤية في قلب الفوضى، وقدرة على اتخاذ قرارات ذكية في زمن المعلومات المتدفقة. في هذا المقال، نستعرض كيف تتغير ملامح القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، وما المهارات المطلوبة لتبقى مؤثرًا في عالم لم يعد كما كان. القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي 🤖 في عالم يشهد تغييرات متسارعة بفعل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، أصبحت القيادة تتطلب مهارات جديدة ورؤية أكثر شمولًا لمواجهة تحديات العصر الحديث. لم يعد القائد اليوم مجرد شخص يدير فريقًا أو يضع الخطط، بل أصبح مطالبًا بفهم عميق للتقنيات الحديثة وكيفية توظيفها لدفع الابتكار وتعزيز التنافسية. الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية للقيادة: 💡 الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا تقنيًا، بل أداة استراتيجية يمكنها إحداث نقلة نوعية في طريقة اتخاذ القرارات. القادة الذين يستفيدون من قدرات ا...

جني الأرباح من الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات🤔💸.

  جني الأرباح من الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد مفهوم نظري أو تقنية مستقبلية، بل أصبح اليوم محركًا أساسيًا للنمو في العديد من القطاعات. من تحليل البيانات إلى التشغيل الآلي وخدمة العملاء، يفتح الذكاء الاصطناعي آفاقًا واسعة لتحقيق الأرباح، سواء للأفراد أو الشركات. في هذا المقال، نلقي نظرة على أبرز طرق جني الأرباح من الذكاء الاصطناعي، مع تسليط الضوء على التحديات التي قد تواجه المستثمرين والمستخدمين. طرق جني الأرباح من الذكاء الاصطناعي: 1.  تطوير تطبيقات وخدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكن للمبرمجين ورواد الأعمال الاستفادة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي لبناء حلول ذكية تحل مشكلات حقيقية. سواء كانت تطبيقات تحليل البيانات، تشخيص طبي، أو أنظمة توصية للمحتوى – هناك طلب متزايد على هذه الحلول. 2.  الاستثمار في الشركات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي الكثير من المستثمرين اليوم يوجهون أموالهم نحو الشركات التي تطور حلولًا تعتمد على الذكاء الاصطناعي. يمكن أن تكون هذه الشركات في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الرعاية الصحية، أو حتى الزراعة الذكية. 3....

أهمية الذكاء الاصطناعي في رؤية المملكة العربية السعودية 2030

  أهمية الذكاء الاصطناعي في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 1. إسهام اقتصادي كبير: من المتوقع أن يضخ الذكاء الاصطناعي نحو  235.2 مليار دولار  في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030 ، أي ما يعادل  12.4 ٪ من إجمالي الناتج  . من جهة أخرى، تشير تقديرات أخرى إلى أن إسهامات الذكاء الاصطناعي قد تتراوح بين  60 إلى 90 مليار ريال سعودي  ( 15 إلى 24 مليار دولار تقريبًا) بحلول ذلك العام  . 2. استراتيجية وطنية متكاملة: أطلقت المملكة  الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي (NSDAI)  لتحقيق عدة أهداف طموحة: الارتقاء بالمملكة إلى ضمن  أفضل 15 دولة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي  بحلول 2030  . تدريب 20 ألف متخصص  في البيانات والذكاء الاصطناعي وتأسيس  أكثر من 300 شركة ناشئة  في المجال. جذب  استثمارات محلية وعالمية بقيمة 75  مليار ريال سعودي  (حوالي 20 مليار دولار)  . تعزيز البحث والابتكار وتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة  الربط مع أهداف رؤية 2030 ، حيث ترتبط  66 هدفًا من...

الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والسياحة: مستجدات المناهج الدراسية للعام الجديد

  مع بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026، نشهد تحولات ملموسة في توجهات المناهج التعليمية في عدد من الدول، خاصة في العالم العربي، تماشياً مع التحولات الرقمية والاقتصادية العالمية. من أبرز هذه التحولات دخول الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وقطاع السياحة ضمن المناهج الدراسية، في محاولة لتجهيز الأجيال القادمة بسلاح المعرفة والمهارات المطلوبة لسوق العمل المستقبلية. الذكاء الاصطناعي: من الخيال إلى الفصل الدراسي لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد مادة للنقاش في المؤتمرات أو الجامعات المتخصصة، بل أصبح اليوم جزءاً من المقررات الدراسية في مراحل مبكرة. بعض المناهج الجديدة بدأت تقدم مفاهيم مبسطة للذكاء الاصطناعي، مثل  تعلم الآلة، التفكير الحسابي، والأخلاقيات الرقمية ، مما يساعد الطلاب على فهم كيف تؤثر هذه التقنية على حياتهم اليومية، وكيف يمكنهم الاستفادة منها بطريقة آمنة وفعالة. الأمن السيبراني: أولوية تعليمية لحماية الجيل الرقمي في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية وانتشار المعلومات الشخصية على الإنترنت، أصبح تعليم الأمن السيبراني ضرورة ملحة. المناهج الجديدة تسلط الضوء على موضوعات مثل  الخص...

الذكاء الاصطناعي والوظائف: بين التهديد والفرص🤔

  في   السنوات   الأخيرة،   أصبح   الذكاء   الاصطناعي   ( AI )   جزءًا   لا   يتجزأ   من   حياتنا   اليومية،   وتأثيره   على   سوق   العمل   أصبح   واضحًا   أكثر   من   أي وقت   مضى .  حيث   بدأت   كثير   من   القطاعات   تعتمد   عليه   في   أتمتة   العمليات   وتحسين   الكفاءة   وتقليل   التكاليف .  لكن   السؤال   الذي   يفرض   نفسه: هل   الذكاء   الاصطناعي   يهدد   الوظائف   أم   يخلق   فرصًا   جديدة؟ الوظائف   التي   بدأ   الذكاء   الاصطناعي   يتدخل   فيها هناك   عدد   متزايد   من   الوظائف   التي   شهدت   تأثيرًا   مباشرًا   بسبب   تطور   تقنيات   الذكاء   الاصطناعي،   ومنها: خدمة   العملاء   📞 تعتمد   كثير   من   ا...